_ مَا حاجتنآ للغُرباء وثمَة أصدقاء أفياء ; رغم كل مايحدثَ لنا إلا أننا نحبهم ،نشتاق لهم ،نحنُ اليهم ، نتذكر كلمَآتهم المصاحبة للقلب،ورسائلهم القديمه التي علقت بالعقل ،كلما تذكرتُ احديثنا ابتسم تاره وابكي تاره واجول في عالمي الصغير المليء بالأمنيات ،أتذكر حينَ قال ! إني لآ أريد البقاء إلا معكِ ،فَ آنتِ وطن يُغنيني عنَهم ، أتذكر حين قالَ أننيِ مًتعب وفي قربك دوائي الدائم ، أتذكر حين قال ! إنني مشغول سأُحادثك لاحقا تالمت كثيرأ وها أنا أقولها لقد كذب وكذب وكذب وحينما أخبر صديقتي تقول لي كلام كدرر خرجت من صدفة واحده،القلوب أصبحت ضيقه ولا يوجد متسع للحب ، هل ستصدقني أن قلت أنني نسيت وأنني آنام هادئة مطمئنة واني محيت احديثنا ، هل تصدقني أن قلت أنَ عيدي بعدك عني ،هل تصدقني أن قلت لك لم أحلم بكَ ليله الأمس ، هل تصدقني أن ضحكت وقلت ﺂني لآ أغار ولا احترق عليك فقط انا أحاول أن أخفي ضعفي ومافي قلبي من غيرة ، لماذا اعاتبكَ أيها الغائب بلسانَ الحنين ،! متيقنه انك أصبحت سعيد في غيابي وبعادك غني ، ، مَا حاجتي. ساكررها عشرا لغريب وفي دنياي أصدقاء أوفياء ، يقفونن معي بحلو مواقفي ومرها أصعبها واتفهها هل تعلم أن لا حاجة لضيق ؤثمه ضحكات الأصدقاء